السعودية- ريادة السلام العالمي واحتضان قمم المستقبل.

المؤلف: عبده خال10.09.2025
السعودية- ريادة السلام العالمي واحتضان قمم المستقبل.

يكمن جوهر النجاح السعودي في عناصر أساسية: القيادة الرشيدة، الشعب الوفي، الإتقان في العمل، وعدم الإصغاء للمحبطين والحاقدين والمغرضين، مع توجيه البوصلة نحو آفاق المستقبل الزاهر.

هذا المستقبل المشرق يفتح ذراعيه لدولتنا الشابة الطامحة إلى تحقيق الأمجاد في شتى الميادين.

اليوم، تحتضن بلادنا قمة تاريخية ترسخ دعائم السلام، قمة عالمية تجمع بين قمتين عالميتين ترمب وبوتين، بهدف وضع حد للحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.

يثور تساؤل مشروع: لماذا وقع الاختيار على السعودية لاستضافة هذه القمة تحديدًا، دون غيرها من دول العالم؟

إنه سؤال يستكشف أسباب هذا الاختيار وأهمية المكان المختار.. فالمملكة العربية السعودية تمتلك رصيداً سياسياً راسخاً، فضلاً عن ثقلها في موازين أخرى. يرى ترمب ومستشاروه أن المملكة تمثل خياراً منطقياً لاستضافة هذا الحدث الهام، وتأكيداً على أهمية السعودية، بادر ترمب بالاتصال بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، كأول زعيم عالمي يتحدث معه هاتفياً عقب أدائه اليمين الدستورية.

أفاد ترمب بمعرفته بولي العهد، مؤكداً أن السعودية ستكون مكاناً مثالياً لعقد اللقاء مع بوتين. وبدوره، وجد الرئيس بوتين في السعودية أرضية منطقية لما تتمتع به من حيادية، وعدم انخراطها في انتقاد موسكو أو الانضمام إلى الغرب في فرض عقوبات على روسيا. وانطلاقاً من الدور المحوري الذي تضطلع به السعودية في إرساء السلام العالمي، ذهب ترمب إلى حد التأكيد على مشاركة ولي العهد السعودي في هذا الاجتماع المرتقب.

لا يخفى على أحد أن المملكة العربية السعودية تسعى على الدوام لتعزيز التوافق بين الدول، وتكريس الجهود الرامية إلى تحقيق السلام في كافة أنحاء العالم. هذا المسعى النبيل تجسد في جهود قيادتنا الرشيدة عبر التاريخ، وها هو سمو الأمير محمد بن سلمان يرفع من مكانتنا بين الأمم، بصفتنا أبناء دولة تسعى جاهدة لترسيخ السلام العالمي.

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة